نادي الصداقة للثقافة والتواصل
حال المؤمن بين النعمة والابتلاء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حال المؤمن بين النعمة والابتلاء 829894
ادارة المنتدي حال المؤمن بين النعمة والابتلاء 103798
نادي الصداقة للثقافة والتواصل
حال المؤمن بين النعمة والابتلاء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حال المؤمن بين النعمة والابتلاء 829894
ادارة المنتدي حال المؤمن بين النعمة والابتلاء 103798
نادي الصداقة للثقافة والتواصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نادي الصداقة للثقافة والتواصل

نادي طلبة إقليم شفشاون بتطوان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حال المؤمن بين النعمة والابتلاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 100
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 35

حال المؤمن بين النعمة والابتلاء Empty
مُساهمةموضوع: حال المؤمن بين النعمة والابتلاء   حال المؤمن بين النعمة والابتلاء Emptyالإثنين فبراير 15, 2010 6:49 pm

قال صلى الله عليه وسلم:



(عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء فشكر فكان خيراً له)



وهذا حال المؤمن أمام النعم وأمام الابتلاءات، إن مرض حمد الله فأثيب وإن رُزق حمد الله فأثيب كذلك، وهذا أمر المؤمن الذي يتعجب منه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.



إن القضاء الشرعي الديني والقضاء الكوني القدري في كل منهما للمؤمن خير، وهو إن امتثل للقضاء الشرعي الديني بامتثال الأوامر التي أمر بها والانتهاء عن النواهي التي نهي عنها فله في ذلك خير، وإن جهلنا الحكمة التي وراءه.



قال النبي صلى الله عليه وسلم:



(إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد ناراً فجعل الفراش يقع فيها، وأنا آخذ بحجزكم أن تتساقطوا في النار)



لأننا لخفة عقولنا ولجهلنا بعواقب الأمور ومآلها كالفراش



فالفراش مشهور بالطيش وخفة العقل، يرى النار الموقدة يحسبها نوراً فيأتي إليها فيحترق، ونحن كذلك نرى الشهوات فإذا أقدمنا عليها وقعنا في جهنم والعياذ بالله!



ونبينا يأخذ بحجزنا ومنعنا كي لا نتساقط فيها، ونحن نجادل ونفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نقع في هذه النار ونحن لا نشعر، فنظرنا قاصر.



وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:



لما خلق الله الجنة قال لجبريل:



يا جبريل! اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فقال: والله يا رب، لا يسمع بها أحد من الخلق إلا دخلها أو عمل لها، ثم حفها بالمكاره، فقال لجبريل: يا جبريل!


فانظر إليها، فذهب ينظر إليها ثم رجع، فقال: يا رب، والله لا يسمع بها أحد -أي: بعد هذا- إلا فر منها، ولما خلق الله النار، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر، فقال: والله لا يا رب!


لا يسمع بها أحد إلا فر منها، ثم حفها بالشهوات، فقال: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فقال: والله يا رب - لقد خشيت أن يدخلوها جميعاً.



فالنار محفوفة بالشهوات، والنفس تواقة إلى هذه الشهوات فإذا امتثلنا أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم الذي به أمرنا نجونا



وكذلك إذا رضينا بقدر الله الذي قدره علينا


نكون قد سلمنا وغنمنا وارتفعت درجتنا، ولكن هذا وذاك كلاهما مقيد بطاعة الله ورسوله...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nstt.7olm.org
 
حال المؤمن بين النعمة والابتلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي الصداقة للثقافة والتواصل :: الفئة الأولى :: طريق الإسلام-
انتقل الى: